ورأى نتنیاهو فی مقابلة أجرتها معه مجلة "باری ماتش" الفرنسیة ان الهجوم لن یقوض الاستقرار فی الشرق الأوسط، وإنما بعد خمس دقائق من الهجوم سیسود شعور بالارتیاح فی المنطقة کلها، لأن إیران نوویة خطیرة بالنسبة للعرب ولیس بالنسبة لإسرائیل فقط، بحسب زعمه.
وادعى نتنیاهو بان "ایران لا تتمتع بشعبیة فی العالم العربی بل ان هذا بعید المنال و تدرک عدة حکومات فی المنطقة ومواطنوها، ان ایران نوویة خطیرة بالنسبة لهم و لیس بالنسبة لاسرئیل فقط" حسب زعمه.
و اشار الموقع الالکترونی لصحیفة "هارتس" الى ان المقابلة التی منحها نتانیاهو للمجلة الفرنسیة جاءت بهدف التاثیر على الرای العام الفرنسی عشیه زیارته لفرنسا الیوم الاربعاء.
وأﺿﺎﻓت: "ھﺂرﺗس" أن ﻣکتب رﺋﯾس وزراء الاحتلال الاسرائیلی طلب ﻣن اﻟﺳﻔﺎرة اﻹﺳراﺋیلیة ﻓﻲ ﺑﺎرﯾس ﺷراء ﻧﺳﺦ من اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﻔرﻧسیة لکی ﯾوزﻋﮭﺎ ﺧﻼل ﻟﻘﺎءات نتنیاهو ﻣﻊ اﻟﻣﺳؤولین اﻟﻔرﻧسیین وﺟﻠب أﻋداد ﻣﻧﮭﺎ إﻟﻰ "إﺳرائیل".
ووﻓﻘﺎ ﻟﻠصحیفة ﻓﺈن ﻏﺎﯾة زیارة نتنیاهو اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ الى فرنسا اﻟﺗﻘﺎط ﺻور ﻣن أجل ﺣﻣﻠﺗه اﻻنتخابیة، إذ أﻧه اعلن ﺧﻼل ﺧطﺎبه ﻓﻲ اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣم اﻟﻣتحدة أﻧه ﻟن ﯾﺗم اﺗﺧﺎذ ﻗرارات ﺑﺷﺄن اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﻧووی اﻹﯾراﻧﻲ ﺣﺗﻰ اﻟرﺑﯾﻊ أو اﻟﺻﯾف اﻟﻣﻘﺑﻠﯾن "وﻟذﻟک ﻓﺈن أﻗواﻟه ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﯾﺎق اﻟدﻋﺎﯾﺔ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﯾﺔ".
وﻣن اﻟﻣﻘرر أن ﯾﻠﺗﻘﻲ ﻧﺗﻧﯾﺎھو ﻓﻲ ﺑﺎرﯾس اﻟرﺋﯾس اﻟﻔرﻧﺳﻲ ﻓراﻧﺳوا ھوﻻﻧد ورﺋﯾس اﻟوزراء ﺟﺎن ﻣﺎرک آﯾرو ووزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻟوران ﻓﺎﺑﯾوس.
وأﺿﺎﻓت هارتس أن ﻧﺗﻧﯾﺎھو "ﺳﯾﺣﺎول اﺳﺗﺧدام ﻟﻘﺎﺋه ﻣﻊ ھوﻻﻧد ﻟﯾﻌرض ﺻﻔﺣﺔ ﺟدﯾدة ﻣﻊ ﻓرﻧﺳﺎ وﻧﺳﯾﺎن ﻋﻼﻗﺎﺗه اﻟﻣﮭﺗزة ﻣﻊ اﻟرﺋﯾس اﻟﺳﺎﺑق ﻧﯾﻛوﻻ سارﻛوزی اﻟذی ﻧﻌﺗه ب'اﻟﻛﺎذب'".